الجمعة، 14 ديسمبر 2007

خراب البصرة

عند الحديث عن حبيبتي البصرة لا استطيع ان اتكلم فقط اقرأوا
http://hegab-nekab.blogspot.com/2007/11/blog-post_17.html

وكذلك
http://www.kitabat.com/i33411.htm

وعاشت الصحوة الدينية المباركة

الأربعاء، 7 نوفمبر 2007

تشابه

في عام 1995 وعندما اصبح نظام صدام حسين الطاغية في اضعف حالة حيث وصل الامر ان فرت منه بنتاه مع زوجيهما الساعدين الايمن والايسر لصدام حينها لجأ القائد المجاهد المؤمن الى اكذوبة الولاء الشعبي ونظم ماعرف بالزحف الكبير الاستفتاء الصوري الكاذب والذي يجيده القاده العرب كثيرا .
حينها كنت طالبا في الجامعة في مدينه بعيده عن منطقة سكني وكالمتعاد ظهرت الاوامر التي تسهل على طلاب الجامعة اداء واجبهم بمبايعة القائد بالدم فاما انا ابقى في الجامعة لمدة اثني عشر يوما هي مدة العطلة المتراكمة بين نهايتي اسبوع واسبوع الاستفتاء الذي اعلن عطلة رسمية للاحتفال بالنتيجة المفاجئة وأودي واجبي داخل الجامعة أو ان اسافر الى اهلي وارتاح من ظروف الجامعة التي هي عقوبة بسبب الحصار الاقتصادي ولكن في حال السفر على الطالب ان يجلب كتابا من منظمة حزب البعث المجاهد يؤيد اشتراكه بالتصويت والا اعتبر الاثني عشر يوم غيابا والطالب يفصل عند غيابه عدد قليل من الايام
ذهب البطل الهمام انا الى اهلي وعلي ان احضر في يوم الاستفتاء التاريخي الى مكتب الاقتراع وهناك رأيت ما يحتاج الى صفحات من مظاهر النفاق والغش والخوف والهمجية ولكني اريد ان ابرز شيء واحد حيث توجب علي ان ابقى الى نهاية اليوم لغرض الحصول على كتاب يؤيد مشاركتي بالادلاء بصوتي وكان اغلب مسؤولي الصناديق من المعلمين والمدرسين الذين اعرفهم بحكم كونهم ابناء مدينتي عموما بعد الظهر جاءهم الامر المنتظربان تكون نسبة المشاركة 100بالمئة ونسبة النعم لصدام 100بالمئة ايضا والحقيقة رغم الخوف والترهيب الذي يتذكره العراقيون حينها بان الذي لا يحضر سوف وسوف واقلها سوف تسحب منه البطاقة التموينية التي تعتمد عليها كل العوائل في الحصول على الغذاء مع هذا فكان هناك عدد كبير لم يحضر لكونهم اما في الخارج او خارجون على الدوله حينها عموما شمر الاخوان من كتاب الانتخابات والمشرفين على الصناديق عن سواعدهم وابتداوا بمساعدة كل من لم يقدر ان يحضر فيوقعون على سجل الناخبين توقيع الحضور ثم يسحبون ورقة ترشيح ويؤشرون نعم للقائد وبالدم احيانا ويرسلون الورقة الى جنة الديمقراطية صندوق الاقتراع
وهكذا بام عيني رايت الموقف الاول كيف حصل القائد على نسبة 99.99999 بالمئة من الاصوات والحمد لله اخذت كتابا يؤيد اني قد ادليت بصوتي وتمتعت بالعطله وبمكرمة القائد المرحوم للشعب حينها لمكافئته بالتصويت له والبالغة كغم من الطحين وهو دقيق خليط من الشعير والقمح والزباله كان يعتبر حينها طعام العراقيين الاول
وفي زمن الحرية وبعد سقوط النظام جرت عدة انتخابات في العراق كثر الحديث عن ما جرى بها ولكني هنا اشير الى واقعة معينة حيث قبل ايام قليلة اعترف لي اثنان من معارفي وكل على حدة بما يلي
اولهما مهندس شاب وعمل مع الهيئة التي نظمت الانتخابات وكان مديرا لمركز انتخابي حيث قال لي هذا الاخ انه تم الاجتماع بهم قبل ايام من الانتخابات وبشكل فردي وابلغوا بان واجبهم الديني والشرعي يفرض عليهم ان يوجهوا الانتخابات نحو هدف واحد وهو اغلبية ساحقة الى قائمة مرشحي الاحزاب الاسلامية الشيعية وذكر لي آلية عملهم حيث بعد الظهر اخرجوا كل القوائم الانتخابية واشروا مشاركة جميع ابناء الحي الذي يفترض ان يصوتوا في هذا المركز ووضعوا بدلا عنهم اوراق الانتخابات التي تؤشر الى القائمة المعنية وعندما سألته عن سبب عمله هذا وهو الانسان المثقف اكد لي ان السبب هو شعور بالولاء الديني والمذهبي وكذلك الخوف من تصفية جسدية من قبل المليشيات التابعه لهذه الاحزاب وهو الان بعد اكثر من سنتين نادم جدا على ذلك لما حصل من هذه الاحزاب من جرائم.
والحادثة الثانية هي تكرار تماما لما ذكره زميلي المهندس ولكن هذه المرة من انسان يحسب نفسه متدينا والفرق الوحيد انه ليس بنادم على ما فعل بل اكد لي انه لو تكرر الامر لفعل نفس الشيء.
والشيء بالشيء يذكر اذكر يوم الانتخابات قبل سنتين ان احد اقاربي له صديق هو طبعا غير صديقي المهندس وكان مديرا لاحد مراكز الانتخابات وقد سأله هذا الصديق عن ابنته الكبرى حيث لم تحضر الى الانتخابات فقال له انها في استراليا حيث سافرت الى قريب لها هناك لتتزوجه قبل عدة سنوات وقد تزوجا وهما الان استراليان وهنا ابتسم الحظ للامين مدير المركز هل هويتها المدنيه العراقية هنا اذن اسرع اجلب الهوية مع بنتك الصغرى 11عاما ودعها تلبس البرقع واجلبها للمركز لتدلي بصوتها وتكسب انت حسنه في الاخرة و10 دولارات اجرة ذهابك وايابك والله يحب المحسنين
هذا هو حال الديمقراطية العربية في ظل الانظمة الدكتاتورية قومية كانت او اسلاموية.

الاثنين، 22 أكتوبر 2007

بين حانه ومانه

كثيرا ما اجد صعوبه في الكتابه عن الوضع الحالي لنا
لا اعرف اذا كان الاهم ان اكتب عن الظروف التي نعيشها او عن التركيبة النفسية التاريخية للشخصية التي تطغى على مجتمعاتنا
هل ما نعاني منه مرده الى التأثير الخارجي لمجمل المؤثرات التي تحيطنا
او الى طبيعة الاستجابة الفطرية من قبلنا الى هذه التأثيرات
هل الدكتاتوريات السياسية والدينية هي التي تفرض افكارها ومصالحها علينا
ام شعوبنا بطبعها لا تعرف سواى الخضوع لهذه الدكتاتوريات والانقياد الاعمى الى افكار بالية خياليه عن قدسية الافكار والاشخاص والمباديء
هل قوة الاعداء هي التي تفرض علينا الهزيمة ام ضعفنا وعدم سعينا الى القوة هو االذي جعل منا ملطشه
هل صعوبة فهم الافكار والتقنيات الحديثة هوسبب تخلفنا الحضاري ام تكلس عقولنا وثبوتها على صراع داحس والغبراء وعلي ومعاوية
والبعث والاخوان ورضاع الكبير وبول البعير
هل الظروف القاريةالقاسية لمناطقنا هي التي تجعل ارضنا جرداء الا من الشوك والعاقول ام اننا لا نزرع اشجارا تقي رؤسنا الحر ثم اليست الهند والمكسيك وغيرها معنا على نفس خط العرض وبنفس الطقس
هل وهل وهل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسئله كثيرة تؤرقني ولكن من اهمها
هل عدم التزامنا بالدين هو سبب اننا اقل الامم اخلاقا واحتراما
ام بالعكس ان التزامنا بديننا هو السبب في هذا وهذا يعني الخلل في الدين
هل اننا اغبياء بحيث اننا نتبع اناسا مثل بن لادن والقرضاوي والنجار والسيستاني والخامنئي والصدر والحكيم والشعراوي وجمعة ونصر الله والاسد وصدام وحسني وال سعود وال وال وغيرهم
ام اننا اذكياء بحيث عرفنا ان هؤلاء الاشخاص هم اقرب الطرق الى الراحة والسعادة
هل الخلل فينا او في غيرنا

الخميس، 30 أغسطس 2007

بغداد نهاية2007

منذ سنتين لم اذهب الى بغداد بسبب خطورة الطريق ولكن الاسبوع الماضي كان لابد ان اذهب بسبب عمل ظروري طاريء
ويا ليتني لم اذهب
ماذا رايت؟؟؟
هل هذه بغداد ام انا في حلم
أين الحشود المبتسمه ؟
اين الباعة والمحلات الجميله
قضيت ليلتي في فندق في منطقة السعدون قلب بغداد النابض سابقا
كانت ليله من السجن حيث لا يمكن النزول الى الشارع او التسوق لان الخوف يتجول في الشوارع
حوالي خمس ايام بعد زيارتي تلك وانا احاول ان اكتب شيء فلا استطيع
لا أصدق ان هذه بغداد الجميله وانا الذي كنت اتصور انها في عصر الديمقراطية ستصير جنة الشرق الاوسط
هل هذا السعدون وهذه الكرادة والمصيبة هل هذه الدورة ملتقى الجمال والاحبة عبارة عن خرائب واطلال وعلى المار هنا لسؤ حظة ان يسير بسرعة فائقة لتجنب المومنين من القناصة
شيء واحد استطيع ان اقوله وبوضوح
ان سبب مصائب بغداد هو الفكر الاسلامي المتشدد بشقيه الشيعي والسني
والفكر القومجي المريض
ولك يوم يا بغداد

الجمعة، 17 أغسطس 2007

التبول على الذهب

خلال جولتي شبه اليومية في المناطق الريفية النائية ضغط علي نداء الطبيعة بشكل كبير اظطرني وزملائي اللذين كانوا معي ان نتخذ من الحفر المنشرة بكثرة في المنطقة مرافقا صحيا موديل 2008وأثار انتباهي خلال هذه الخطوة الحضارية أن سكان المنطقة لا يعرفون مرافقا صحيا الا مثل هذه الحفر بسبب عدم وجود مياه جارية لديهم ولا امكانية لتشييد ما يحتاجون
ورغم ان هذه الحفر غير عميقة لايزيد عمق بعضها عن نصف متر الا انني انتبهت اني أقضي حاجتي على اكداس من حطام الجرار الفخارية التي تعود الى العصر السومري القديم الفين أو ثلاثة الاف سنة قبل الميلاد
عجيب أمر هذا البلد ففي هذه المنطقة لو حفرت شبرا لوجدت أثارا تعود الى ذلك العصر القديم واينما ادرت عينيك ترى تلالا شامخه كل منها يمثا اثار مدينة من ذلك العصر
لا يوجد منقبون للاثار هنا والاجانب جاءوا الى هنا في بداية القرن الماضي وأمضوا كم سنه كشفوا في مكان واحد اثارا بمليارات الدولارات لو كان لهذه الكنوز ثمن ثم بعد بدء الحكم القومي الوطني كان لابد لنا ان نطرد هؤلاء العملاء وأن نحافظ على آثارنا تحت التراب
لا استطيع أن أفهم كيف تعيش هذه المناطق على مليارات الدولارات من الكنوز لو نظرنا للامر من ناحية مادية اضافة الى القيمة التاريخية والانسانية للاثار في حين ان هذه المناطق تعيش في عصر الحمير وما قبل الصناعة كثيرة هي القصص عن بعض المحظوظين من أبناء المنطقة ممن وجدوا قطعة بسيطة تمثال أو ختم أسطواني وباعوه على الوسطاء بمبالغ حولتهم الى أغنياء وتركوا المنطقة
أكاد أجزم ان تلا واحدا في الجنوب لو تم بيع مافيه من آثار الى جهات متخصصة في الغرب لوفر مالا يحول مناطق أحفاد سومر الى مناطق متقدمة متحضرة ويتخلصون من قضاء الحاجة في العراء وعلى عظام أجدادنا
من أين لنا عقول تفكر ورجال تقود

الخميس، 16 أغسطس 2007

الحيرة


تزداد حيرتي من هذا العراق يوميا


لا اعرف ماذا اكتب حول هذا العراق والعراقيين

انه الضياع الكامل

السبت، 7 يوليو 2007

مكرر

قصة من ديسمبر 2006

الصدر الاعظم
الخميس والجمعة والسبت
ثلاث ايام في الاسبوع اولها نهاية الاسبوع والاخرين يومي عطلة من المفروض أن يستغلها الناس في الراحة وخصوصا الوظفون والطلاب وغيرهم
عفوا عفوا هذا ما يحصل في أغلب انحاء العالم ولكن في عراق الكرامة لا لا لا
ثلاث ايام عاشها ابناء مدينة السماوة في حرب شعواء وجدوا انفسهم في خضمها بين طرفين
قوات السيد الهمام الطاباطبائي الحكيم ويمثله في الساحة المحافظ وما له من جند مجندة (شرطة استخبارات عشيرة ال بو حسان التي ينتمي لها )
وقوات القائد البطل الملهم من حسن نصر الله القائد العظيم مقتدى الصدر الاعظم ويمثله في الساحة جيش المهدي بكل افراده من اهل الكبسلة والعربنجية وغيرهم يقودهم سماحة الشيخ الذي لا يعرف القراءة والكتابة
الصراع على السلطة والمكاسب ومناطق النفوذ
أما الابرياء ممن يريدون الحياة الكريمة لهم ولأطفاهم فوجدوا انفسهم وسط الموت وقذائف الهاون الصدئة و ال (ار بي جي)العفنة
ومات عدد من الناس وجرح العشرات
حتى تدخل نقابة المستفيدين في بغداد والنجف لتقسيم المغانم المالية والسلطوية ويأخذ كل طرف منهم حصته من اموال العر اقيين وشرفهم ومستقبلهم ودمائهم
وصلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وويل لمن ايات قم عنه ليس راضين
حدثت هذه القصة في عام 2006وحصلت قبلها وتحصل منذ الخميس الماضي ولحد الان في السماوة
الفرق هذه المرة ان الاسلحة ليست صدئة بل بالباكيت حسب التعبير العراقي كونها حديثة وبمغلفاتها المكتوب عليها ساخت ايران
ولمن لايعرف الفارسي صنع في ايران

الخميس، 21 يونيو 2007

جريمة

قد يكون ضغط العمل والانشغال هو السبب في عدم تدويني شي منذ فترة
ولكن جريمة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية
دعتني لا ن ادعوكم لقراءة التالي

الخميس، 17 مايو 2007

الفدرالية؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا نريد الفدرالية؟؟؟/لماذا لا نريد الفدرالية؟؟؟

من جديد يكون هذا الاختيار الصعب امامنا
مع الفدرالية أو ضد الفدرالية في العراق؟
في ادناه رؤية بسيطة من قبل عموم الشارع الذي لا ينظر الى الجوانب السياسية والطائفية والاستراتيجية بل فقط يرى في الفدرالية أنها أن يحكم كل مدينة واحد من أبنائها علما أن هذا التفكير المبسط هو الذي يقود المجتمع في حالة التصويت لانه صوت الغالبية التي ملت أن ترى ابن تكريت يحكم الديوانية ويسومها سوء العذاب وهذه الاغلبية هي التي يستغلها المتصدون للعمل السياسي لتحقيق أغراضهم والتي لنا معها وقفة أخرى وبالتأكيد أنها أوسع وأعقد من نظرة السواد الاعظم من الشعب 0
مع الفدرالية
أن طبيعة الظروف التي مر بها العراق وانعدام ثقة الناس بالسلطة الحاكمة التي ظلت لقرون عنوانا للظلم واستباحة الحقوق ولجم الالسن بالنار والحديد , وكذلك فأن أغلب من أستخدم الظلم ضد الناس كانوا من مناطق أخرى بعيدة تبعد عنه مشاعر الانتماء للمجتمع الذي يحكمة جعلت الناس يكرهون الزمن الذي كان به ابن الشمال يحكم الجنوب وابن الوسط يحكم الشمال وأصبح الناس يريدون أن يكون من يحكمهم حكما محليامن بين أبنائهم لعله يرحمهم ويعطف عليهم
ضد الفدرالية
بسبب الوضع السائد الان وفقدان الموازين الدقيقة للوطنية والحرص وجهل أغلب الناس بحقائق الديمقراطية فأن من يتسلطون على الحكومات المحلية عبارة عن مجاميع من المتنفذين واللصوص والعملاء لدول أخرى والاجراء من قبل آخرين لاهداف مختلفة يجعل سيطرتهم على الحكومات المحلية عبارة عن تفصيخ العراق حسب التعبير الشعبي اي تحويله الى اجزاء متفرقة 0
لا أعرف!!
هناك نسبة كبيرة من الناس لا تعرف ماذا تعني الفيترالية
ولا ماستحققه لهم بل هم ينتظرون أن يصدر لهم الامر الالهي بالتصويت مع أو ضد وهذا الامر الالهي يأتيهم من المرجعية الدينية التي تعرف كيف تصل اليهم عن طريق العواطف والمشاعر وهذه المرجعيات الدينية يعرف السياسيون كيف يصلون اليها عن طريق المال والامتيازات 0
أذن كيف الحال ؟؟؟؟
الله وحده يعلم

الأربعاء، 16 مايو 2007

شعائر ام ماذا

في محرم الماضي
سؤال
من ليس معنا فهو شيطان رجيم!!!!!!!!غريب حال هذا العراق فريد في حبه لفرض السلطةأنه لا يقبل إلا رأيا واحدا , ولا يسود فيه إلا فكر واحد0
السلطة فيه هي إقصاء الآخرين وليس إدارة أمورهم
في كل دول العالم هناك أفكار مختلفة وأحزاب مختلفة قد تختلف وربما تتقاتل قليلا وأحيانا تأتلف وكل منها يسعى لنيل رضا الناس إلا في العراق
فالخلاف دائم والخلاف لغرض الخلاف فقط ومن خالفك قاتلك فأما أنت أو هو ليس هنالك حل أخر$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
شعائر الله أم شعائر غيره
كم كان غضب الناس كبيرا أيام سلطة البطش الصدامية لمنعه الطقوس الحسينية التي يقيمها الشيعة في مناسبات خاصة 0كم قال المثقفون أن السماح بهذه الطقوس يخفف من احتقان المجتمع وهي حق من حقوق التعبيرفحتى الوثنيون لهم كرنفالات يحتفلون بها 0سقط صنم صدام وانفلت الشعب من العقا ل
أصبح الشيعة يمارسون طقوسهم بحرية كما يشاءون وقال المثقفون أنه الاشتياق لما حرموا منه وستخف شدة المناظر تدريجيا وسيتدخل العلماء لمنع الأشياء الخاطئة في هذه المراسم كي تعود مراسما مهيبة وليست مهينة
لطم من لطم ,
وضرب بالزناجيل من ضرب,
وطبر بالسيوف والقامات من أراد ذلك ,
ولكن بدل الهدوء الذي يلي ثورة الاشتياق والذي كنا ننتظره دخلت مافيات الشعائر إلى الموضوع وازدادت كثافة هذه الشعائر وصارت في كل مناسبة وحين وتفنن رجال الدين باستحداث المناسبات ودعوة الناس إلى اللطم والطبر والبكاء والزيارة حتى صاروا هدفا للإرهابيين(هل يريد رجال الدين أن يضرب المحتفلون بهذه الشعائر ليستغلوا الأمر في أثارة الفتنة الطائفية؟؟؟؟)أكاد أجزم بنعم كبيرة مدوية000000سدت الشوارع عطلت الأسواق والمصالح العامة ارتفعت الأسعار إلى الستار وعذب الناس( وكم رأيت الناس يحملون مرضاهم على ظهورهم لإيصالهم إلى العيادات الطبية لان شارع الأطباء الوحيد في مدينتنا شبه مغلق لهذه المناسبات)ظهرت همسات هادئة من قبل بعض المثقفين وبعض أهل المصالح يدعون للهدؤ وأن يخصص مكان واحد لهذه المناسبات لا يسيء للآخرين 0فثارت ثائرة المتعيشيين على تجهيل المجتمع و انطلقت هذه الأيام حملة ضد المثقفين تذكرني بحملة رئيس إيران لتطهير المجتمع من اللبراليين ولكن في أيران فقط تم إبعاد المطهرين من الخدمة العامة أما هنا وكالعادة في التطرف العراقي فأن جزاء من يختلف مع العمائم أن يصلب وتقطع أطرافه من خلاف وأما الحجة فخذ آلاف فهو كافر وملحد وعميل لأسرائيل أو أمريكا أو حتى سيراليون أنه عدو الله ورسوله وأهل البيت والعلماء 0أصبح المثقف (يمشي جنب الحيط) ويبلع لسانه وصار هناك من يراقب كل الناس هل يشتركون في المراسم أو لا ؟؟؟؟ كي يعرف المؤمنون عدوهم من صديقهم وويل للأعداءكان صدام في سنواته الأخيرة يجمع الناس في معسكرات إجبارية للتدريب (الإذلال العسكري ) تحت عنوان جيش لتحرير القدس وكان جلاوزته يركزون على المثقفين لإذلالهم والتشفي منهم وتعويض عقد النقص المركبةوألان سيبداء المؤمنون بجمع الناس في مواكب للطم والطبر وإذلال الذات ويجب على المثقفين أن يكونوا في المقدمة بلا فلسفة وكلام فاضي عن التطور والوعي والتحضر من ترهات تزرعها الصهيونية في مجتمعنا المؤمن (للكوكة كما يقول العراقيون)عاش الظلام 0000000 وليمت النور0000

الازمة العراقية

انها ازمة شديدة يعيشها العقل في العراق
عالم من الجنون والغباء يجتاح البلاد حتى أصبح الوضع كأنه هرج ومرج
في كل موقف هناك تصرف خاطيء وتصرف صحيح وتصرف عراقي
في كل موضوع هناك رأي وهناك رأي آخر وهناك رأي عراقي
هناك فعل يقابله رد فعل وهناك فعل عراقي
مميز هذا العراقي في كل شي حتى في التمييز هنالك تمييز عراقي
________________________________
هناك سنة وهناك شيعة وهناك سنة وشيعة عراقييون
هناك ارهابيون ومجرمون وهناك عراقيون
هناك ثأر وتصفية حسابات وهناك ثأر عراقي
هناك قسوةوغلظة وهناك قسوة عراقية
هناك طيبة ولين وهناك طيبة عراقية
_______________________________
كل شيء في العراق مختلف عن سواها
الغنى الفاحش والفقر المقدع
الايمان حد التعصب والانحلال حد الكفر
كل متناقضات الدنيا في العراق اجتمعت
ترى اساتذة جامعات جهلة
وبائعي سكائر على الارصفة مثقفون
علماء دين يأمرون بالقتلوالاغتصاب
ولصوص يحمون الانفس والاعراض
ساسة منافقون جند خائنون
متسولون وطنيون
بربكم كل تناقضات الدنيا لدينا
حتى اصبح لدينا قاعدة ان اشد الاحياء في المدن قذارة هي أكثرها غنى
_______________________________
انه بلد التناقضات الكبرى
ولكن الاشد والامر أن تجتمع كل تناقضات الدنيا في رجل واحد في نفس واحدة
انه الأنسان العراقي

قصة من ديسمبر 2006

الصدر الاعظم
الخميس والجمعة والسبت
ثلاث ايام في الاسبوع اولها نهاية الاسبوع والاخرين يومي عطلة من المفروض أن يستغلها الناس في الراحة وخصوصا الوظفون والطلاب وغيرهم
عفوا عفوا هذا ما يحصل في أغلب انحاء العالم ولكن في عراق الكرامة لا لا لا
ثلاث ايام عاشها ابناء مدينة السماوة في حرب شعواء وجدوا انفسهم في خضمها بين طرفين
قوات السيد الهمام الطاباطبائي الحكيم ويمثله في الساحة المحافظ وما له من جند مجندة (شرطة استخبارات عشيرة ال بو حسان التي ينتمي لها )
وقوات القائد البطل الملهم من حسن نصر الله القائد العظيم مقتدى الصدر الاعظم ويمثله في الساحة جيش المهدي بكل افراده من اهل الكبسلة والعربنجية وغيرهم يقودهم سماحة الشيخ الذي لا يعرف القراءة والكتابة
الصراع على السلطة والمكاسب ومناطق النفوذ
أما الابرياء ممن يريدون الحياة الكريمة لهم ولأطفاهم فوجدوا انفسهم وسط الموت وقذائف الهاون الصدئة و ال (ار بي جي)العفنة
ومات عدد من الناس وجرح العشرات
حتى تدخل نقابة المستفيدين في بغداد والنجف لتقسيم المغانم المالية والسلطوية ويأخذ كل طرف منهم حصته من اموال العر اقيين وشرفهم ومستقبلهم ودمائهم
وصلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وويل لمن ايات قم عنه ليس راضين

الاثنين، 14 مايو 2007

هاي شبيكم

قررت اكتب باللهجة العراقية لعل وعسى يفتهمني المعنين بكلامي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اخواني اعضاء البرلمان

سيداتي عضوات البرلمان

سادتي اعضاء البرلمان


هاي شبيكم

اي انتم شبيكم

جنكم ولا عايشين بهاي البلد

تدرون انتم شجاي تسوون بالناس؟؟؟

كل جلسه اخلي ايدي على كلبي اخاف الناس البره تشوفكم وتضحك على حالنا

اخاف الحكام الدكتاتورين بالدول العربية يسجلون جلساتكم ويعرضونها على الناس ويكلولهم شوفوا الديمقراطية اللي جابتها امريكا للمنطقة

تتعاركون على الزغيرة والجبيرة

تتنافسون على الحجي كدام الكامرة جنكم ببرنامج الاتجاه المعاكس

تزايدون على كل المنظمات الطائفية بطروحاتكم

تحجون بالمحاصصة علنا وبشكل فج اكثر من اي جهه اخرى

تتنافسون على المراكز والمناصب

تقرون رواتبكم اللي الله وحده يعلم شكد وتنومون سلم الرواتب الخاص بالموظفين اشهر طويله

تقرون تقاعدكم العجيب الغريب وقانون التقاعد الموحد يتأجل سنة بعد سنه

تيار الصدر يطالب بتحريم مدينة الصدر

وجماعة المجلس الاعلى يطالبون بتحريم الكرادة

والتوافق يطالبون بتحريم حي العدل

وبقية اهل العراق ياهو الهم

موعيب هذا الطرح الطائفي

رئيسكم يغني منين اجيب ازرار للزيجه هدل وهو على منصة الرئاسة ويتلاطش بوكسات وي عضو برلمان اخربالكواليس

اذا انطرح موضوع تخصصي على النقاش لازم الكل يحجون حتى اذا كانوا ما يعرفون شيء عن الموضوع

يعني ايصير واحدكم يتشارط وي مرته ويكلها اليوم اطلع بالتلفزيون

تنفخون وتكبرون بامتيازاتكم ومصالحكم وحقوقكم وما تنتبهون لهذا المواطن المسكين

اخوتي والله اثبتوا فشلكم وعدم اهليتكم لتمثيل الشعب

صيروا شجعان مرة وحدة وقدموا استقالتكم

لو ما تكدرون تستغنون عن الراتب الخرافي


وبالعافييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييية

الجمعة، 11 مايو 2007

واقع العراق









































































































































من مواقع الانترنيت وبعض الصحف والمجلات هنا اضع مجموعة من الرسوم الكاريتورية عن وضع العراق واراها مطابقة للواقع فعلا

الأحد، 29 أبريل 2007

هم مشترك

مرجعية دينية أم ردة للعصور الحجرية؟
تغطية عورات الاغنام ومنع النقال والصحون والتدخين
يؤكد شهود عيان من مدينة بعقوبة المضطربة مركز محافظة ديالى شمال شرق بغداد ان المجموعات المسلحة التي تطلق على نفسها "دولة العراق الاسلامية" بدأت تقيم قواعد وتتخذ ملاذات لها هناك وتفرض تعليمات غريبة لايعرفها الاسلام عبر فتاوى وممارسات طائفية خطيرة بعيدا عن سيطرة الدولة ورقابتها. ويشير هؤلاء الشهود ان مسلحين ملثمين يجوبون الشوارع ويقتلون من دون رادع وتتخذ من بعقوبة والبساتين المحيطة بها قواعد لها وملاذات لتحقيق مآربها في زرع الرعب وارهاب المواطنين. وتشهد المحافظة بين الحين والاخر عمليات قتل جماعية واختطافات لرجال الشرطة يتم خلالها تصفية العشرات منهم حيث هرب الى المحافظة المئات من المسلحين قادمين من بغداد القريبة التي تشهد من ستة اسابيع تنفيذ خطة فرض القانون بمشاركة 85 الف عسكري عراقي واميركي.
ومن بين الفتاوى التي اصدرتها هذه الدولة الاسلامية ونقلها في تقرير له مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال طالباني في تقرير له من بعقوبة (65 كم شمال شرق بغداد) اوامر وتعليمات بأسم الاسلام لكنها لاعلاقة لها بهذا الدين ومنها :
- يمنع منعا باتا تناول الدجاج المشوي في البيوت والمطاعم لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن يتناول الدجاج مشويا .. بل يسمح بأكله "مسلوقا اومقليا".
- يمنع شرب الماء البارد لأن النبي محمد ص الله عليه وسلم لم يكن يشرب الماء البارد.- يمنع التدخين منعا باتا ليس لاسباب صحية ولكن لانه حرام ويتم كسر اصابع المدخن بأخمص البنادق حتى تقطع الاصابع تماما.- تلبس جميع النساء "الخمار" على وجوههن وبعد مدة استبدلت هذه الفتوى باخرى وهي عدم وضع "الخمار" على الوجوه كي يتم التعرف على النساء المطلوبات لديهم.
- يلزم الرعاة كافة واجباريا بان تتم تغطية الجزء الاسفل من الاغنام والماعز بلباس كي لا تظهر عوراتهن للمارة. - يمنع حلاقة الوجه بـ"الموسى" ويسمح بحلاقته بالمقص او الماكنة اليدوية .- يمنع استخدام الستلايت والتلفزيون والكومبيوتر وأجهزة الموبايل .. وفعلا قام عناصر من الجماعة بتفجير شبكات الاتصال وابراجها .
- ضرب جميع المعسكرات ومراكز الشرطة والدوريات وتفجير مقراتهم اينما وجدت وقتل كل رجال الحرس والجيش والشرطة . - يمنع مزاولة مهنه "الحلاقة" رجالية ام نسائية وعدم "استعمال الخيط للوجه" وفعلا تم غلق وحرق بعض الصالونات وقتل بعض الحلاقين وهرب الآخرون.
- يمنع العلاج ومراجعة المستشفيات والمراكز الصحية والاكتفاء بالعلاج المنزلي وقاموا ايضا بتفجير بعض المراكز الصحية وسرقوا محتوياتها وحتى سرقة سيارات الاسعاف وقتل سواقها في حالة عدم انضمامهم الى عناصر الدولة .
- يمنع العمل في جميع دوائر الدولة وخاصة الخدمية منها مثل: الماء، الكهرباء، البلديات، التربية والتعليم والاوقاف وتحويل ممتلكاتها الى "الدولة الاسلامية" وتم قتل عدد من الموظفين وخاصة من المصارف الحكومية والاستيلاء على مبالغ طائلة تقدر بثلاثة مليارات من الدنانير وهي رواتب الموظفين والمتقاعدين والمراجعين .
واضافة الى هذه الفتاوى يقوم عناصر الدولة الاسلامية بعمليات تصفية جسدية امام انظار الناس وتحضر في اماكن عامة سيارات مسروقة يستقلونها وينزلون ضحاياهم منها ويجري قتلهم بدم بارد حيث يتم ايقاف الضحايا ووجوههم نحو الجدران ومن ثم يطلق النار عليهم بشكل مكثف والبعض منهم تتهرأ اجسادهم من فعل الرصاص وتترك الجثث في العراء.
كما تمارس هذه العناصر عمليات اختطاف وطلب الفدية من خلال خطف الاطفال وبعض التجار والاغنياء وابتزاز عوائلهم وتهديدهم بالقتل في حالة عدم الرضوخ لمطالبهم ولا تقل الفدية عن 100 الف دولار للضحية الواحدة وتصل في بعض الاحيان الى اكثر من مليون دولار امريكي حيث اضطر كثير من السكان الى الهروب من بعقوبة مع عوائلهم.
وكذلك مورست عمليات قتل ضد "الموظفات" اللاتي يعملن في دوائر الجوازات والسفر والجنسية ودوائر الدولة الاخرى في المحافظة وذبح البعض منهم امام اعين زملائهم لاثارة الهلع والرعب في نفوس الآخرين. كما يمارس عناصر هذه الدولة المرتبطة بتنظيم القاعدة اعمال عدائية ضد العوائل الشيعية والاستيلاء على دورها وتهجيرها بالقوة ثم يضعون على هذه الدور عبارة " الدار لاتباع ولا تؤجر لأن اصحابها من الروافض". ويستنجد سكان بعقوبة الذين يناهز عددهم النصف مليون بالحكومة لتخليصهم من هذه الجماعات المسلحة ووضع خطة امنية خاصة بالمدينة لكي تعود الحياة الى طبيعتها .
ومن جهته أعلن رئيس اللجنة الأمنية في ديالى وممثل الحزب الإسلامي فيها حسين الزبيدي أن تنظيم القاعدة وسع في الآونة الأخيرة نطاق نفوذه في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد. وأشار الزبيدي الذي يشغل عضوية مجلس ديالى في تصريح صحفي إلى أن أعضاء القاعدة يسيطرون بصورة كاملة على مناطق في المحافظة كمنطقة الحديد التي أجبروا أئمة مساجدها الخمس أمس على الإمنتاع عن إقامة صلاة الجمعة ليقيموا في أحد مساجدها صلاة موحدة، في إستخفاف منهم بالحكومة العراقية والقوات الأميركية وفق الزبيدي.وأضاف رئيس اللجنة الأمنية في ديالى أن خطبة الجمعة الموحدة التي ألقاها السجين السابق في معتقل بوكا "واثق السعدي" الذي نصبه تنظيم القاعدة مفتيا لقضاء الكاطون تضمنت توجيه أقسى عبارات الشتم لرئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي. ووصف الإجراءات التي تقوم بها القوات الأمنية العراقية في ديالى بالفاشلة لعجزها عن الحد من نفوذ القاعدة المتزايد، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تثير سخرية أعضاء القاعدة انفسهم. وانتقد ضعف الدعم الحكومي للعشائر العراقية في محافظة ديالى لمواجهة خطر القاعدة.
وأعلن الزبيدي وجود خطة عشائرية بالتنسيق مع القوات الأميركية والقوى السياسية لطرد عناصر القاعدة من ديالى مشددا على أن العشائر في ديالى باتت مستعدة أكثر من أي وقت مضى لمواجهة القاعدة.
إيلاف
أسامه مهدي - العراق/مقيم في لندن

السبت، 28 أبريل 2007

رسالة الى المصرين


عتبي كبير على المصريين ؟؟ لماذا
ان مصر كانت دوما مركزا للاشعاع والانفتاح والتطور
انها مصر الفراعنة والاهرامات والحضارة
انها بلد الثقافة والادب
انها بلد المعجزات من الاهرامات الى السد العالي
انها من انجبت كبار العباقرة في الادب والعلوم
ولكن .....
كيف انهزمت مصر الحضارة ذات الستة الاف عام امام خراب الصحراء
كيف غطت رمال الربع الخالي وهضاب نجد ارض الخصب والنماء
كيف انتصر الفكر الوهابي الاخواني على حضارة الفراعنة
كيف تذعنون يا عمالقة الى عربان لا يعرفون معنى الحضارة
كيف تقبلون هذا الفكر بين ظهرانيكم بل والاقسى من قبوله ان تتبنوه واصبح الاغلبية من متبعيه ارادوا او لم يريدوا
هل تحول الاسلام بفرقة العديدة المتعددة الى فكر واحد جامد صنع في بوادي نجد
هل محمد عبد الوهاب النجدي افضل من محمد عبد الوهاب الموسيقار او من محمد عبدة المصلح الديني
هل صار بن لادن مرجعا لكم بدلا من رجال الازهر كشلتوت مثلا
احذروا يافراعنة فوالله لو سيطر هذا الفكر على زمام الامور لديكم فانها القاضية وانه البلاء
اسئلوا اهل العراق وانا منهم
دافعوا عن حضارتكم وانفتاحكم والا سوف لن تباع الطماطة مع الخيار في سوق من اسواقكم معا لان الاخوان يحرمون ذلك عملا بمبداء العزل بين الذكور والاناث
احذروا ان تفجر الاهرامات وابو الهول ومعبد ابو سمبل لانها من عمل ابائكم الكفار الملحدين كما فجرت تماثيل بوذا في افغانستان والملوية وسامراء في العراق
احذروا يا ابناء الحضارة من غزوا الصحراء انهم يتشبهون بمن احرق مكتبة الاسكندرية من اجدادهم
احذروا ان لا يحصل لكم ما حصل لنا
اجعلوا الحضارة التي بناها اجدادكم مصباحا ينير طريقكم ودعوا افكار الامة العربية الواحدة ذات الرسالة الفاسدة
او ان الاسلام هو الحل نحو الموت
انكم امة مصرية فرعونية قبطية ولستم تبعا لبني عبد الوهاب
وتصبحون على حرية

الجمعة، 20 أبريل 2007

السلام على الطريق الانسانية

لنرى عندما يندمج التدين على طريقة (الدين المعاملة
مع العلمانية الاجتماعية فكيف تجيء الكلمات

Amazing Peace: A Christmas Poem
By Dr. Maya Angelou

Thunder rumbles in the mountain passes
And lightning rattles the eaves of our houses.
Flood waters await us in our avenues.

Snow falls upon snow, falls upon snow to avalanche
Over unprotected villages.
The sky slips low and grey and threatening.

We question ourselves.
What have we done to so affront nature?
We worry God.
Are you there? Are you there really?
Does the covenant you made with us still hold?

Into this climate of fear and apprehension, Christmas enters,
Streaming lights of joy, ringing bells of hope
And singing carols of forgiveness high up in the bright air.
The world is encouraged to come away from rancor,
Come the way of friendship.

It is the Glad Season.
Thunder ebbs to silence and lightning sleeps quietly in the corner.
Flood waters recede into memory.
Snow becomes a yielding cushion to aid us
As we make our way to higher ground.

Hope is born again in the faces of children
It rides on the shoulders of our aged as they walk into their sunsets.
Hope spreads around the earth. Brightening all things,
Even hate which crouches breeding in dark corridors.

In our joy, we think we hear a whisper.
At first it is too soft. Then only half heard.
We listen carefully as it gathers strength.
We hear a sweetness.
The word is Peace.
It is loud now. It is louder.
Louder than the explosion of bombs.

We tremble at the sound. We are thrilled by its presence.
It is what we have hungered for.
Not just the absence of war. But, true Peace.
A harmony of spirit, a comfort of courtesies.
Security for our beloveds and their beloveds.

We clap hands and welcome the Peace of Christmas.
We beckon this good season to wait a while with us.
We, Baptist and Buddhist, Methodist and Muslim, say come.
Peace.
Come and fill us and our world with your majesty.
We, the Jew and the Jainist, the Catholic and the Confucian,
Implore you, to stay a while with us.
So we may learn by your shimmering light
How to look beyond complexion and see community.

It is Christmas time, a halting of hate time.

On this platform of peace, we can create a language
To translate ourselves to ourselves and to each other.

At this Holy Instant, we celebrate the Birth of Jesus Christ
Into the great religions of the world.
We jubilate the precious advent of trust.
We shout with glorious tongues at the coming of hope.
All the earth's tribes loosen their voices
To celebrate the promise of Peace.

We, Angels and Mortal's, Believers and Non-Believers,
Look heavenward and speak the word aloud.
Peace. We look at our world and speak the word aloud.
Peace. We look at each other, then into ourselves
And we say without shyness or apology or hesitation.
Peace, My Brother.
Peace, My Sister.
Peace, My Soul.
للمزيد تابعوا
هنا

الأربعاء، 4 أبريل 2007

الليل الطويل
عندما تستيقظ صباحا فهذا يعني ان ليلك قد انقضى الا اذا كنت تعيش في العراق
فاذا استيقظت صباحا فهذا يدل ان ليلك مازال مستمرا
كيف ينقضي الليل وظلام الجهل مازال مخيما بل ويزداد دكانة ؟؟؟
الليل ليس النصف المظلم من النهار بل هوحالة شعورية تعتمد على الشعور والمعيشة والظروف
كيف ينقضي الليل ونحن نستقبل صباحاتنا على اخبار الموت المجاني غير المسبب؟؟
كيف ينقضي الليل ونحن نصحو على اخبار السرقة من غذاء اطفالنا ؟؟
كيف وكيف ؟؟؟؟؟؟
الدموع وحدها تشاركنا التساؤل

السبت، 31 مارس 2007

على عناد الارهابية

























































عاشت شذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااووووووووووووووووووويييييييييييييييي
العرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااقية







ملكة القلوب
في ظل الموت والخراب والظلم الذي يعيشه العراقيون الا ان الحياة تقدم لهم اياما يعبرون فيها عن طبيعة مجتمعهم المنفتح المتحضر المندمج مع الفن والتطور
وليلة امس 30/31 من اذار عاش العراقيون ليله سعيدة مع فتاة عربية ابوها عراقي وامها مغربية شدت العراقيين اليها بجمال صوتها وهيئتها وما اظهرته من حب لبلدها الام فصارت هذه الشابة قضية عراقية عبرت عن وحدة العراقيين وحبهم للفن والثقافة والتطور والانفتاح وضجرهم من التشدد الاجتماعي والديني المفروض عليهم
فوقف معها العراقيون والعرب حتى فازت ببرنامج ستار اكاديمي الذي تقدمه قناة ال بي سي اللبنانية
وحدها شذى بعد فريق كرة القدم وحد العراقيين وهتف لها الناس من جبال كردستان الى البصرة طبعا عدا المتشددين من اهل العمائم والثياب القصيرة
ليتكم كنتم معنا تشاهدون العراقيين عندما توحدهم فتاة بعد ان عجزت كل انواع السياسة عن ذلك
سمعت ان عدد الاصوات التي حصلت عليها شذى من العراقيين خلال الاسبوع الاخير هو سبعة ملايين اكثر من مجموع الاصوات التي حصل عليها الائتلاف الشيعي والجبهة السنية والاتحاد الكردي في الانتخابات الاخيرة
فعاشت النساء
قناة الشرقية تابعت الموضوع

الجمعة، 30 مارس 2007


الحلال والحرام في دولة العراق الاسلامية

توقف سائق التاكسي البغدادي لحمل احد الاشخاص في ظهيرة صيف قائض في بغداد مع درجة حرارة 50مئوية فصعد الاخ وتنسم هواء تكييف السيارة الذي كان شغالا وبعد دقيقة كان يدافع نفسه فيها قال الراكب للسائق اخي رجاءا اطفي التكييف فاحتار السائق لهذا الطلب الغريب وقال لماذا فالجو حار؟؟رد الراكب يا اخي يجب ان نكون مؤمنين ونتبع خطى الرسول فهل كان الرسول يستعمل التكيف ؟؟ حاشاه ان يفعل اسقط في يد سائق التاكسي فما كان منه الا ان اطفاء التكييف ولكنه توقف وقال للراكب تفضل انزل فالرسول لم يكن يستعمل التاكسي بل كان يركب البغال هيا انزل ان هذه القصة حقيقية تماما وليس فيها اي زيادة لان العراق يشهد الان عودة الى عصر الاسلام الزاهر وبداء يتخلى عن كثير من مظاهر الزيف والتبعية للغرب وفي مايلي بعض من هذه التطورات
الثلج حرام ولا يجوز استخدامة لانه لم يكن موجودا زمن الرسول
الحلاقة واستخدام الخيط في اخذ الشعر الزائد حرام
الحدائق العامة وملاهي الاطفال حرام
صحون استقبال البث الفضائي حرام
لايجوز بيع الطماطة قرب الخيار لانها مؤنث والخيار مذكر
لا يجوز للبنات الذهاب الى المدارس لانها رجس من عمل الامريكان
عمل القبور وزيارتها لانها شرك برب العباد
الانتخابات والديمقراطية لانها بضاعة صهيونية
جبنة كيري ولافاش كيري
جميع منتجات لونا الغذائية
الشطرنج والدومينو والطاولي والكوتشينة حرام حرام
كرة القدم لانها تلهي عن ذكر الله وتحضير المفخخات
شراب السكنجبيل الذي احبه انا لانه يحتوي كحولا
الموسيقى والشعر بكافة انواعها
الرقص والمسرح عدا مجالس الدروشة واللطم والطبر
العباءة المعروفة بالاسلامية واصبح اسمها العباءة الشيطانية او الامريكية قناة
mbc2 وmbcقناتي

2والقائمة طويلة جدا اختصرها هنا علما ان هذا التحريم لا يختص بالوهابية السلفية السنية بل يشمل الشيعة الامامية الجعفرية ثم يقولون ان المسلمين مختلفون

الخميس، 8 مارس 2007

دموع الحبر






أحرق قميصك ايها الكاتب ايها القاريء احرق كل ما ترتديه فقد سقطت كل الاستار


الناس تضيء شموعا في مواقع موت احبائها وانت في المتنبي قتل ابنائك وقتلت كتبك واحرقت شموعك فما وجدت الا قميصك القديم كي تحرقه لتنيردرب من مضوا


وكم هوقديم قميصك هذا فقد كنت مؤمنا بالمثل البائد الذي يقول ارتدي قميصك القديم واشتر كتابا جديدا
كم مثلك اناس عاشوا ينتظرون ان ينشف قميصهم على حبل الغسيل وهم مرتدون الفانيلة والشورت ويحتسون كاسا من المدام ويطالعون كتابا اشتروه حديثا
كثيرون من عاشوا في غرف يأكل العفن جدرانها ويفترشون فرش بالية ويلتحفون ببطانيات الجيش المعروفة كونها اخشن ما يمكن وارخص ما متوفر في سوق الحصار ويأكلون خبزا وشاي وفي زاوية من هذه الغرف كومة من كتب تمثل تنوعا من كتب الجاحظ الى ايات شيطانية الى روايات ماركيز مرورا بنهج البلاغة وتفسير الجلالين
كم اخرجت هذه الاكوام المبعثرة من الكتب افكارا تنير طريق المجتمع
وكم كانت هناك مكتبات من احسن انواع الاخشاب وبأفضل التصاميم تحوي الافا من الكتب ذات التجليد الراقي والعناوين المخطوطة بماء الذهب يملكها رجال الدين والسياسة ولا تقدم سوا المنظر ولا تلعب الا دورها في الديكور الراقي لمكاتبهم
احرق قميصك فقد احرق المجاهدون شارع المتنبي
ابكي دما او حبرا او تنفس اسطرا من العذاب
جيوش المعممين والملتحين من طوال الاذيال او قصيريها فرحون اليوم فقد فجر ابنائهم مكاتب المبتدعين من عباد الغرب او الشرق ومن حفاظ كتب واساطير الاولين ومن المتمنطقين بالفلسفة الجوفاء
ابكي ابكي عل الدموع تسقي بقايا الصفحات فينبت كتاب جديد
هل شاهدك رجال الحكم وانت تفعل ذلك ام انهم كانوا مشغولين بتحالفاتهم الجديدة؟؟؟؟؟


(بوحي مشهد في تقرير اخباري على القناة العراقية يظهر عراقيا يحرق القميص الذي يرتديه بعد أن فقد فقد ولده وكتبه في تفجير شارع المتنبي 5/3/ 2007)

اقراء ايضا






الأحد، 4 مارس 2007

العيش في غبار المكتبات




من الامور التي تحز في النفس ما ارى الناس تعيش فيه من صراع مع الذات يعتمد اساسا على خلافات قديمة محتواة بين دفتي كتاب التاريخ يغطيها التراب حينا ثم يقوم البعض بنكث هذا التراب فيعود هذا الخلاف جديدا يلمع في سماء التخلف والتعصب




كثير من الامم عانت من مثل هذا الخلاف ولكنها تجاوزته لما وجدت فيه من عذاب والم شديد وموت مستمر فغادرت كتب التاريخ حفاظا على مستقبل ابنائها وتحولت الى الانفتاح والتطور الحضاري والجمال الطبيعي

نحن مازلنا نتسائل من سبق داحس ام الغبراء

ومن اسلم اولا

ومن احق بخلافة الرسول

وهل من قتل عثمان كان ثائرا ام كافرا

وهل الحق كان مع علي او عثمان

و........................و......و.....و الخ من خلافات

الامم تذهب بعيدا في التطور ونحن مازلنا نبحث عن الشيعة والسنة والاسلام والمسيحية

ومازلنا نكفر بعضنا ونقتل بعضنا ونهدم جوامع بعضنا ونحرق مصاحفها

...........................................................................

الاثنين، 26 فبراير 2007

البحث عن جواز سفر

ببساطة وبدون مقدمات أقول
مسكين شعب العراق
فالعالم يتطور وهو وقف التطور عنده عام 1979وابتداء التراجع نحو الخلف
قبل خمسة وعشرين سنة كنت اذهب للسينما وفي طريقي ارى الرجال يجلسون حول موائد الشراب في حدائق النوادي المتعددة وسياراتهم الاخر موديل تقف في مواقف النوادي والعمال العرب والاجانب يخدمونهم على الموائد ويمسحون زجاج سياراتهم طمعا في اكرامياتهم الدسمة وبالذات بعد ان تلعب الكؤؤس بالرؤؤس
وكان اكثر شي يبحث عنه العراقيون هو جواز سفر
وذلك كي يسافروا ليمضوا اشهر الصيف في لندن او في فارنا او في اسطنبول بالنسبة للفقراء اما قبل عشرة سنوات فانني صرت لا اقدر ان اذهب للسينما لانها صارت من نوع ثلاث افلام في بطاقة واحدة وصارت مرتعا للمخدرات والشواذ والرفاق وتحول الرجال من موائدهم الى مساطر العمل حيث ينتظرون من يشغلهم في اي عمل وكان اكثر مايبحث عنه العراقيون هو جواز سفر ليستطيعوا السفر للعمل في خدمة العرب والاجانب وان كان خدمتهم على الموائد ومسح زجاج سياراتهم بانتظار اكراميتهم الشحيحة حتى وان لعبت برؤسهم الكؤؤس
واليوم فلا انا ولا اولادي نقدر ان نذهب للسينما لانه لم تعد هناك سينما لانها تحولت الى موكب حسيني او مدرسه فقهية لان السينما كنشاط حرام واصبح الرجال لايتجمعون في مكان عام خوفا من العرب المفخخين او سياراتهم المفخخة بالديناميت الايراني واصبح الرجال يتحلقون في مواكب اللطم وضرب الزناجيل أو ضرب الدرباش ولكن مازال اكثر شي يبحث عنه العراقيون هو جواز سفر يمكنهم من الهروب الى بلد يشبه عراقهم عام 1979 وان كان العالم تطور كثيرا عن ذلك التاريخ القديم

الثلاثاء، 30 يناير 2007

احتلال اخر

عندما يؤمن الانسان بالله فأنه يؤمن اما عن هداية أو عن طريق الوراثة فالبعض يهتدي الى الله باشغال الفكر والعقل والبعض يولد مؤمنا لان والديه مؤمنان وبالتالي يرث هذا الايمان كما يرث اي شيء عنهما واحيانا يكون هذا الايمان هو الشي الوحيد الذي يرثه عنهما
لا نناقش الايمان ايا كان طريقه فهو حق بشري مطلق 000
لكن ما يثير شكوكي هي عمليات الاستفادة من هذا الايمان بالاله من قبل البشر فهذا الحق المطلق للفرد يتدخل فيه الاخرون بأسلوب استيطاني استعماري متواصل ومستمر منذ بدء الخليقه فحتى عندما كان الانسان يؤمن بالظواهر الطبيعية فقد تحرك البعض وجعلوا من انفسهم كهنة لهذه الآلهه البسيطه وحرموا اي ايمان بأله الا عن طريقهم فأصبحوا يحصلون على القرابين ويتدخلون في حياةالمجتمعات في كل شيء من الزواج والاكل والشرب الى تنصيب وخلع الملوك واستمر هذا الاستعمار البشري لأيمان الناس بالآلهه يستمر متخذا اشكالا مختلفة فكهنة كل دين يجعلون طريقهم هو الطريق الوحيد الصحيح للقدرة الالهيه وليس غير ذلك فكل دين غيردينهم باطل وكل رب عدا ربهم ضعيف وكل قربان لا يأكلونهم مرفوض وأي سلطة لا ينصبونها سراب
هؤلاء الكهنة يسرقون ايمان الناس بالذات الالهيه ويجيرون كل شيء لهم
وفي واقعنا ان لم تكن مسلما فأنت كافر خاد في جهنم ويجب ان تنقاد فقط لمشيئة كهنة الاسلام لانك ان امنت بالاسلام فلا اسلام الاعن طريقهم فاما ان تكون مالكيا او شافعيا او حنبليا او حنفيا او وهابيا او جعفريا او زيديا او او او او وكل منهم يعنبر نفسه الدين الحق وغيره سراب فلا دين الا دينهم ولا رب الا ربهم وحدهم هم الدين الحق والفرقة الناجية فيجب ان تلتزم تعاليمهم وتنفذ رغباتهم فهم الكهنة الحقيقيون اما معهم وألا

الخميس، 11 يناير 2007

ربما الحج هو أكثر العبادات التي يظهر فيها الجميع متساوون وبنفس المظهر (أو على الأقل هذا ما يجب أن يكون ) ولكن في العراق وكما كل شي فأن العبادة تختلف ورغم ما يعانيه الشعب العراقي حول موضوع الحج حيث إن العدد القليل المحدد لكل بلد لأداء الحج كل عام يجعل الفرص صعبة لنيل إمكانية الحج وبالنسبة للعراق فقد كان الشعب محروما منذ بداية الثمانينات من الحج ففي تلك الأيام كان الحج مقصورا على من ترسلهم السلطة من أشخاص وفي التسعينات حصل الحصار الاقتصادي وأصبح الحج أيضا تجارة أخرى بيد السلطة وأقطابها وبعد الاحتلال تحرر الحج قليلا ولذلك اقبل الناس عليه بقوة كبيرة فصار عدد المتنافسين يفوق بآلاف المرات عدد الأماكن المتوفرة وهنا دخل حب الظهور والبروز لدى الناس وبالذات طبقتين المسؤلون في السلطة وأتباعهم والأغنياء ومنذ 2004 وشعبنا يعاني كل سنه من الإحباط ففي كل موسم يتوجه مسؤؤلي الدولة وحاشيتهم للحج وكذلك يقوم الأغنياء برشوة المسؤليين لغرض حجز أماكن لهم ولا يذهب من الناس العاديين إلا العدد القليل جدا اغلب مسؤلي الدولة أدوا الحج لثلاث مرات أو أكثر وهم يذهبون على حساب الدولة ويحجون بطريقة كلها بذخ وإسراف ويعودون محملين بالبضائع والهدايا على حساب الدولة وهنا يستقبلهم المنافقون بالهدايا والرشا وكلها من أموال فقراء الشعب فهل يعقل أن يكون 140 عضوا من البرلمان وعشرة وزراء في الحج بل إن وزير الصحة العراقي وهو مقاطع للوزارة وللبرلمان كونه من كتله قاطعت الحكومة ذهب للحج مع جميع وكلائه من حزبه رغم إن العراق يحتاج في هذا الوقت أكثر ما يحتاج إلى خدمات الصحة بسبب الموت الذي يوزع بالمجان على كل أفراد الشعب ومن الطريف إني سمعت إن مسؤلي السلطة الفلسطينية أيضا جميعا في الحج رغم إن فقراء فلسطين لايجدون طعام يومهم بسبب المغامرات الثورية فهل هذا هو الحج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فهل منع الحج هو أمل جديد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟