الثلاثاء، 30 يناير 2007

احتلال اخر

عندما يؤمن الانسان بالله فأنه يؤمن اما عن هداية أو عن طريق الوراثة فالبعض يهتدي الى الله باشغال الفكر والعقل والبعض يولد مؤمنا لان والديه مؤمنان وبالتالي يرث هذا الايمان كما يرث اي شيء عنهما واحيانا يكون هذا الايمان هو الشي الوحيد الذي يرثه عنهما
لا نناقش الايمان ايا كان طريقه فهو حق بشري مطلق 000
لكن ما يثير شكوكي هي عمليات الاستفادة من هذا الايمان بالاله من قبل البشر فهذا الحق المطلق للفرد يتدخل فيه الاخرون بأسلوب استيطاني استعماري متواصل ومستمر منذ بدء الخليقه فحتى عندما كان الانسان يؤمن بالظواهر الطبيعية فقد تحرك البعض وجعلوا من انفسهم كهنة لهذه الآلهه البسيطه وحرموا اي ايمان بأله الا عن طريقهم فأصبحوا يحصلون على القرابين ويتدخلون في حياةالمجتمعات في كل شيء من الزواج والاكل والشرب الى تنصيب وخلع الملوك واستمر هذا الاستعمار البشري لأيمان الناس بالآلهه يستمر متخذا اشكالا مختلفة فكهنة كل دين يجعلون طريقهم هو الطريق الوحيد الصحيح للقدرة الالهيه وليس غير ذلك فكل دين غيردينهم باطل وكل رب عدا ربهم ضعيف وكل قربان لا يأكلونهم مرفوض وأي سلطة لا ينصبونها سراب
هؤلاء الكهنة يسرقون ايمان الناس بالذات الالهيه ويجيرون كل شيء لهم
وفي واقعنا ان لم تكن مسلما فأنت كافر خاد في جهنم ويجب ان تنقاد فقط لمشيئة كهنة الاسلام لانك ان امنت بالاسلام فلا اسلام الاعن طريقهم فاما ان تكون مالكيا او شافعيا او حنبليا او حنفيا او وهابيا او جعفريا او زيديا او او او او وكل منهم يعنبر نفسه الدين الحق وغيره سراب فلا دين الا دينهم ولا رب الا ربهم وحدهم هم الدين الحق والفرقة الناجية فيجب ان تلتزم تعاليمهم وتنفذ رغباتهم فهم الكهنة الحقيقيون اما معهم وألا

ليست هناك تعليقات: