الثلاثاء، 26 فبراير 2008

اقرب الطرق الى الحكم

في برنامج تقدمه قناة الحرة عراق الامريكية التي تبث خصيصا للعراق شدني تصريح لاحد قادة الخط الثاني في احد الاحزاب الاسلامية
حيث قال ما معناه ان الصراع الطائفي في العراق قد انتهى وان اي حركة او حزب يتبنى هذا الصراع سيفشل وان السبب في ذلك هو ليس القيادات والافكار الحزبية بل هي الصحوة الشعبيه الكبيرة التي اصبحت تواجه اي فكر طائفي بالرفض والنفور
أذن أخيرا وصل صدى العقلانية الذي انطلق من المثقفين العلمانيين والذي كان يرفض الطرح الديني في العراق لانه يسبب صراعا طائفيا لقد وصل صدى هذا الطرح الى معاقل التخلف في قيادات الاحزاب الدينية وبدأ رجال في هذه الاحزاب يحاولون التخلص من العباءة الطائفية وعباءة الدولة الدينية التي يطرحونها ويحاولون ان يكونوا قريبين من طرح الناس العاديين الذين اصبحوا ينظرون للاحزاب الدينية كانها ممثل للشيطان
خلال السنة الاخيرة ابتداء الوعي في العراق يتجه اتجاها جديدا يبشر بالخير فبعد ان كان المجتمع يقدس رجال الدين وينظر اليهم كممثلين لله في الارض اصبح الكل يعتقدون ان هذه الطبقةمن المعممين هي طبقة شيطانية طبقة مجرمة واصبح من العادي جدا ان ترى رجل الدين المعمم يتعرض الى التجاهل والتهجم من الناس بعد ان كان الكثيرون يسارعون لتقبيل يديه
واتوقع ان تستمر هذه الحالة الى مرحلة يصبح صعبا على المعمم ان يمشي في الشارع كما شاهدت ذلك في ايران
ان الوعي الحالي في العراق وان كان يمثل نقله نوعية جيدة الا انه مازال دون طموحاتنا في ان يتم تجريد القدسية عن اي شيء وان يتم البحث في اي فكر من جانب العقل بعيدا عن الخرافة والافكار الجامدة الموروثه في خزانة التقديس المجمدة
المرحلة الحالية هي مرحلة تجريد أغلب رجال الدين من الصفة الالهية وتحويلهم في نظر الناس الى مجرمين لا علاقه لهم بالدين الصحيح اي انك اذا سألت انسانا عاديا الان عن رجال الدين سيقول لك ان اغلبهم منافقين حرامية لا يمثلون الاسلام الصحيح ولكن هذا لا يمنع الناس من اتباع كل شيء ورثوه على انه دين وان كان لا يتماشى مع العقل والعصر
اما الحلم الذي نتمناه هو ان يأتي الوقت الذي يعيد الناس النظر في كل سيء ورثوه كدين ويحاولون ان يعرضوه على ميزان الحقيقة والعصر كي يتحر الفكر البشري من سلطة التحجير الدينية على الاقل ان يعود الوضع في العراق الى ما كان عليه في اربعينيات القرن العشرين او ثمانينياته بدلا من الصحوة الدينية المباركة
وما احلى الحلم

السبت، 2 فبراير 2008

انجازات المجاهدين

انجاز عظيم أخر يقدمه لنا المجاهدون المسلمون
مفخره اخرى تضاف الى مفاخر الجهاد
يوم الجمعة اول يوم في هذا الشهر توجهت انظار الابطال في المقاومة الشريفة الى سوق الغزل
في بغداد ولمرة اخرى ربما تكون العاشرة
هذه المرة امدهم ايمانهم العظيم واتباعهم الكامل للسلف الصالح الى ابتكار خطة جديدة ربما سيشتريها بيل غيتس منهم
لقد استغلوا امرأتين مصابتين باعاقة عقليه وقاموا بتفخيخهما وأستغلوا ان ابطال الامن عندنا من الشهامة بمقدار بحيث لا يفتشون النساء فهو عيب وحرام
استغل اسود الاسلام هذه الحاله وفجروا المريضتين في سوقي حيوانات اليفة في بغداد الجديدة وفي الشورجة سوق الغزل
فمعي حيوا المجاهدين لخطفهم ارواح 100 انسان كافر وجرح 200 اخرين وانقذوا المرأتين من عذاب حياتهما ففما فائدة الحياة بلا عقل
لا اعرف من احيي أكثر المجاهدين الذين فجروا سوق الغزل ام المجاهدين المقاتلين في سبيل الحرية الذين يحكمون الان وتشغلهم رعاية شؤون الحكم عن متابعة بنات العراق
ورجاله واطفاله ممن ساهمت الحروب في ضياع عقولهم يهمون في الشوارع ليلاقوا شتى صنوف الاهانة والاعتداء الجسدي والمعنوي والجنسي من المؤمنين حتى يصل الامر الى هذه الحاله
حيوا المجاهدين على مقاومتهم الشريفة الشريفة جدا.