الاثنين، 15 سبتمبر 2008

مثال الالوسي في مهب البرلمان

لم يجمع برلمان الخزي من متأسلمي العراق وقومجيته العرب والكرد على شيء كم اجمعوا قبل يومين في مواجهة شجاعة رجل واحد
هو
مثال الالوسي
هذا الموضوع اثار اراء الكثيرين واعجبني منها الموضعين ادناه
اعتقد ان سبب موقفهم اضافة الى عمالة اغلبهم لايران هو شعورهم بالجبن وهم يرون رجلا يتخذ موقفا يؤمن به بهذه الشجاعه التي يفتقدون
المقال الاول
و
المقال الثاني

السبت، 21 يونيو 2008

اعتذار

اعتذر للجميع عن تأخري في الكتابة بسبب ظروف خاصة واهديكم هذه الاغنيات العراقية

http://www.youtube.com/watch?v=rV2IIOwzUxc&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=kBdDNI0fWhY

http://www.youtube.com/watch?v=nM5cf2o80dQ&feature=related

الخميس، 10 أبريل 2008

9 april 2003

لم يكن هذا اليوم يوما عاديا في حياتنا نحن العراقيون بل وربما كل اهل بلاد العرب والاسلام
ففي هذا اليوم تهاوى صنم عبده اهل البلاد كثيرا
سحبت جرافة امريكية تمثال اله اخترعه عباده سواء كانوا يعبدونه طمعا او خشيه
نعال ابو تحسين انهالت لطما على وجه كان يرفض حتى ان يقبله بنو الانسان من عبيده كما كان يظن
يوم لا زال طعمه في ذاكرتي حتى اليوم ولن يزول ففي هذا اليوم انزاح عن صدري كابوس طالما جثم عليها اسمهه الظلم
بعد هذا اليوم لن ارى رفاق القائد في ملابسهم الزيتونية القبيحة ولن اتعرض الى اذلالهم المستمر لكل من هو ليس منهم
بعد هذا اليوم لن نعبد شخصا كلما سكر اقام لنا عيدا وكلما حشش ارسلنا الى حرب
سوف نعيش كباقي العالم في حياة طبيعية بعيدا عن دخان الحروب المستمرة ولاسباب مجهوله
سيكون الانسان هو غاية كل شيء وهو اهم ما في بلادي
سوف يحق لمن يريد ان يكون متدينا ان يكون ولمن يريد ان يكون ملحدا ان يكون فهذا حقه
سوف يعيش ابنائنا في سعادة الطفوله التي لم نعشها في ظل القاعد الهمام المهيب صدام
وسوف وسوف وووو
حلم جميل لم يكن بيننا وتحقيقه سوى عمامة
نعم عمامة اتتنا من ايران ومن باكستان ومن الاردن ومن اقبية النجف
عمامة سواء او بيضاء ولحية قبيحة سواء مرسله او منكوشه
للاسف تأخرنا نحن العراقيون في ان نأخذ زمام امرنا بيدنا وسلمناها الى السيستاني ومقتدى والضاري والزرقاوي والسامرائي وبن لادين وغيرهم من اصنام حولت حلمنا الذي بداء قبل اربع سنوات الى كابوس
ولن يعود الحلم الا اذا اشتغل نعال ابو تحسين ثانية ظاربا هذه العمائم واللحى وعندها ربما
يبداء حلم اخر

الأربعاء، 26 مارس 2008

امير المكاميع

هذا مقال لكاتب اجد انه ينبض ببعض ما يدور في الجنوب حاليا
رفقا بالمكَــاميع ايها الجرابيــع

كتابات - امير المكاميع

نزلت الكارثه. وكما توقعنا وقعت الواقعه (ولات ساعة مندم)
كان الله في عونكم ايها المكَاميع, ايتها العجائز وايها الشيوخ من مرضى وعاجزين ستضيق عليكم سبل الحياة ولن تهنأوا بايامكم الاخيره سيموت منكم الكثيرين بسبب حالتهم الصحيه المترديه وانعدام الخدماText Colorت الصحيه في هذه الايام الكَـشره, فالماكينة الاعلاميه لقنوات الدعاره واللطم لا تنتبه لكم ولن ترسل (شواذيها)من صحفيين ومراسلين صحفيين الى مواقع الحدث بل ستتصيد تصريحات وتهديدات لابطال الحرب وقرود الازمات ونحن نمتلك منهم الكثير والحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه .
لن ينتبه احد لكم ايها الاطفال المصابين بالربو او حديثي الولاده او المعوقين فلستم الا ارقاما في سلال الغله لقوائم الحراميه الانتخابيه.
يا اطفال الثلاسيما وفقر الدم المنجلي الشائع في مدينة البصره لن يلتفت لكم احد ولن يتبرع لكم احد بالدم ولن تستطيعوا الدخول الى المستشفيات الخربه لكي تحصلو على قنينة دم تطيل باعماركم لسويعات محدوده جلها قهر وعوز وفقر وحر وظيم واخبار تعيسه وطرق معبده بالقنابل العنقوديه .
فردهات الطوارىءستكون مسرحا لدروس (القصابه) لماشية المكَـاميع التي يتاجر بها تجار الحروب والازمات ليستمتعوا يرؤيتها تسلخ في وقت القطاف.
يا ابا اسراء يا نوري المالكي ايها الشريف الوحيد في حكومة لاتجيد غير السرقه وتناول ولائم المصالحه الوطنيه في بيوت الحواسم في الجادريه كان الله في عونك سمعت رسالتك امس كانت مكتوبه بحرقة احسست بها كما احسست بمعاناة امهات المكَـاميع الذين ستتدحرج رؤسهم وتضرب رقابهم وسيملأ افواهم تراب البصره (مهبط الشيطان).
(واعلم يابن عباس ان البصرة مهبط الشيطان)*1
فجؤجؤ مسجد البصره منكسر. فبأي شيء ستواجهين فيضان الدم ايتها البصره(كأني بمسجدكم كجؤجؤ سفينة يضربه السيل فينكسر)*2.
يا سيد مقتدى يابن محمد صادق الصدر اي اغصان زيتون تتحدث عنها الم تعرف ان البصره لاتكفي اغصان زيتونها لتوزيعها على جيوش التدخل السريع التي جاءت لتنتقم لشرف نساء دارفور اللواتي اغتصبهن جرابيع الجنجويد, سيدي مقتدى لن يوزعوا اغصان زيتون ببساطه لا زيتون في البصره فهل يمكن الاستعاظه عنها بالخروع ام بشريط( بي كي سي) ام سيعطونهم زناجيلاو قامات للطم ام باي شيء نستقبلهم وهل جاءوا من بغداد وباقي مدن العراق عاصمة العالم (المختله)كما يطيب لراسم المرواني( مستشاركم) تسميتها هل جاء هولاء ليستلموا اغصان زيتون؟؟؟!!!

**ارتفعت مناسيب الدماء في احواض القمع وشوارع الحيانيه وردهات الطوارىء ,وبدل الازهار وشتلات الاشجار وفسائل النخيل ستغرس عبوات عنكبوتيه وقنابل عنقوديه وسنفقد اعزاءنا واخوتنا .
اخوانك يقتلون هنا يا سيد مقتدى من الحرس الوطني الذي اغلبهم اعضاء في جيش المهدي اصلا او اخوانهم من جيش المهدي ..ومن جيش المهدي فهل ستبقى هناك تتفرج عليهم يقتلون بعضهم؟؟
الم نلم كلنا السيد السستاني (دام ظله) لتركه النجف في فترة معركة النجف؟؟ ولكن الرجل عاد وكانت عودته ذات نفع و دفع المكروه وحقنت الدماء, الا تعد عودتكم الان واجب تعييني وليس تخييريا؟ فالبدع ضهرت واغرقتنا!
سيدي مقتدى دام عزكم حاول ان تفكر باخوتك المكَـاميع بعيدا عن ما يسمعك اياه بطانتك فانهم لا يودون لك غير الشر واتمنى ان تتذكر ما كان يقوله محمد الصدروالدي ووالدك حول الثقات انظر اليهم كيف يغيرون لهجتهم انا اعرف الكثير منهم لم يكونوا في زمان والدكم المقدس يستخدمون عبارات من قبيل(حبيبي وكَـول لا ولم يكونو يحركو عيونهم هكذا ) انهم كذابون.. عد الينا فلسنا بحاجه الى رسائل علميه هنا فرسالة والدتكم تكفينا لاجيال .
يا سيدي نوري المالكي يا من انتخبته وافتخر بانه رئيس وزراء دولتي ووطني لا تنصت الى مستشاريك فكل عوائلهم في الخارج بجوازات انكليزيه وامريكيه وهم يضحكون ومرتاحين عكسك تماما, فانت قد تدهورت حالتك الصحيه ولم تبتسم قط انظر لقصور ابناء البطانه وبطانة البطانه انهم يحتلون الجادريه وخدودهم كبرت وكروشهم تضخمت ووجوهم مسخت واصبحت اراهم كما كنت ارى البعثيين فلا تصغي لهم ان حملة السلاح اخوتك اضمن لهم عدم الاعتقال واسحب اسلحتهم فانهم مهددون ويقاتلون لانهم خائفون.
عظم الله الاجر لكم يا اهالي المكَاميع وجيرانهم واصدقائهم لثقتي العمياء بانهم هم من سيفقد ارواحهم ليس غيرهم بينما سيستغل الموقف قرود البرلمان من الكتله الصدريه والمجلس الاعمى وشيوخ الجمع وسيتوافق المتوافقون في فرحتهم .
1*وصية الامام علي (ع) لعبدالله بن عباس واليه على البصره نهج البلاغه.
2*خطبة الامام علي (ع(بعد انتهاء واقعة الجمل.
Magmoo3@gmail.com

الأربعاء، 19 مارس 2008

جمهوري اسلامي

امضيت الاسبوعين الماضيين في الجمهورية الاسلامية في ايران
هذه هي المرة الثانية التي اسافر فيها الى ايران وفي كل مرة يزداد لدي الاقتناع ان الخلل الكبير في الفكر الديني سوف يوصل المنطقة الى حافة الهاوية
في ايران تجد شعبا يحاول الانطلاق نحو الامام شعبا مثقفا تشتم من ثنايا عادات وتقاليد المجتمع المدني فيه التأثير الفرنسي والبقايا الشاهنشاهية فكم هي جميلة كلمة ال ميرسي اي شكرا بالفرنسية عندما تنطقها فتاة ايرانية بغنوجة خاصة
الاسلام في ايران من حيث القوانين فرض فوقي لا يحترمه شعب يطمح للحرية والانطلاق فالحجاب مثلا هو قطعة صغير من القماش تضعها الفتاة على مؤخرة الرأس مبرزة اسفلها اخر موضات الشعر وتكون جاهزة للتفتيش المفاجيء من شرطة الاخلاق النجاتية العائدة لاحمدي نجات
الازياء سراويل ضيقة ولا وجود لخيمة الاخفاء الرملية هنا
الشعب يكره الحكومة وكم من شخص التقيت به يفضل سيطرة الامريكان على سيطرة العمائم
جنان من الطبيعة الجميلة في ايران ويكفي منها اصفهان حيث هناك مثل ليهم بان اصفهان هي نصف جهان اي نصف العالم
عندما تدخل اصفهان لا يبقى من الجمهورية الاسلامية الكارتونية سوى اسماء الشوارع والميادين فجميع مدن ايران فيها ميدان الامام الخميني وميدان انقلاب اسلامي وميدان شهداء ولكن في هذه الميادين والشوارع ترى شعبا يلعن اليوم الذي صدق فيه العمائم وانقض على الشاه
اخبرنا بعض الشباب بأن الشاه كان يأمر بان تدور طائرة هليكوبتر على المحتفلين بأعياد النيروز والتي تصادف هذه الايام وترش عليهم العطور الجميله اما جمهوري نجادي اسلامي فتنشر بينهم رجال الشرطة السرية كي لا يتجاوزوا الحدود في الاحتفال
تجمعات عفوية للايرانيين وقبل اسبوع من عيدهم القومي شاهدتها في اصفهان حيث يتجمعون للغناء الجميل ويتبارون فيمن احسن صوتا مذكرين بالطبيعة والصداقة والحب وبعدة عدة ساعات من الغناء تقتحم مجموعة من الشرطة المكان ساحبة احد الشباب المغنين وبما اني لا اعرف الفارسية فقد سألت لماذا اعتقل هذا الشاب جميل الصوت فعرفت انه اشار في اغنيته الى الحرية بشكل فهم منه الشرطة السرية مساسا بمباديء الحكومة
عشرات من كانوا في المكان وانا منهم تبعنا الشرطة بما يشبه المظاهرة منادية بحرية الشاب وبدون نتيجة
الاختلاط بين الرجال والنساء كامل ولا يوجد فصل الا في ممتلكات الدولة كالباص الحكومي والمدارس اما في المطاعم والمقاهي فان البنات والشباب يجلسون معا واعداد النساء اكثر
النساء يقدن سيارات التاكسي والباصات ويديرن المحلات والمطاعم في جو جعلني احس ان هذه البلاد لا تحتاج الا خطوة للتخلص من الثورة الاسلامية لتعود طهران باريس الشرق كما كنا نسمع
ليس مجتمعا ورديا ففيه كثير من السلبيات كاي بلد في العالم ولكني اتسائل ان كان الخلل في الاسلام ام في الفكر البدوي العربي
هذا بلد اسلامي لكنه اسلام هاديء بسيط قريب للتحرر محافظ على قيم وتراث الشعب الفارسي منذ ايام كسرى
متلاقي مع الغرب قابل للتطور لا يقف في وجهه الا مجموعة من العمائم لكن رغم ذلك فان لهذه العمائم دور محدود في الحياة الخاصة للناس
اما نحن العرب فاين نحن من العالم


جسر 33 بل في اصفهان

فتاتين في جبل شمال طهران مع الحجاب

من اليمين ايرانيون في اصفهان وحفله في الربيع الطلق حيث هاجمت الشرطة المحتفلين ومنظر في اصفهان ومكان ايقاد شعلة الانارة على الجسر

الثلاثاء، 26 فبراير 2008

اقرب الطرق الى الحكم

في برنامج تقدمه قناة الحرة عراق الامريكية التي تبث خصيصا للعراق شدني تصريح لاحد قادة الخط الثاني في احد الاحزاب الاسلامية
حيث قال ما معناه ان الصراع الطائفي في العراق قد انتهى وان اي حركة او حزب يتبنى هذا الصراع سيفشل وان السبب في ذلك هو ليس القيادات والافكار الحزبية بل هي الصحوة الشعبيه الكبيرة التي اصبحت تواجه اي فكر طائفي بالرفض والنفور
أذن أخيرا وصل صدى العقلانية الذي انطلق من المثقفين العلمانيين والذي كان يرفض الطرح الديني في العراق لانه يسبب صراعا طائفيا لقد وصل صدى هذا الطرح الى معاقل التخلف في قيادات الاحزاب الدينية وبدأ رجال في هذه الاحزاب يحاولون التخلص من العباءة الطائفية وعباءة الدولة الدينية التي يطرحونها ويحاولون ان يكونوا قريبين من طرح الناس العاديين الذين اصبحوا ينظرون للاحزاب الدينية كانها ممثل للشيطان
خلال السنة الاخيرة ابتداء الوعي في العراق يتجه اتجاها جديدا يبشر بالخير فبعد ان كان المجتمع يقدس رجال الدين وينظر اليهم كممثلين لله في الارض اصبح الكل يعتقدون ان هذه الطبقةمن المعممين هي طبقة شيطانية طبقة مجرمة واصبح من العادي جدا ان ترى رجل الدين المعمم يتعرض الى التجاهل والتهجم من الناس بعد ان كان الكثيرون يسارعون لتقبيل يديه
واتوقع ان تستمر هذه الحالة الى مرحلة يصبح صعبا على المعمم ان يمشي في الشارع كما شاهدت ذلك في ايران
ان الوعي الحالي في العراق وان كان يمثل نقله نوعية جيدة الا انه مازال دون طموحاتنا في ان يتم تجريد القدسية عن اي شيء وان يتم البحث في اي فكر من جانب العقل بعيدا عن الخرافة والافكار الجامدة الموروثه في خزانة التقديس المجمدة
المرحلة الحالية هي مرحلة تجريد أغلب رجال الدين من الصفة الالهية وتحويلهم في نظر الناس الى مجرمين لا علاقه لهم بالدين الصحيح اي انك اذا سألت انسانا عاديا الان عن رجال الدين سيقول لك ان اغلبهم منافقين حرامية لا يمثلون الاسلام الصحيح ولكن هذا لا يمنع الناس من اتباع كل شيء ورثوه على انه دين وان كان لا يتماشى مع العقل والعصر
اما الحلم الذي نتمناه هو ان يأتي الوقت الذي يعيد الناس النظر في كل سيء ورثوه كدين ويحاولون ان يعرضوه على ميزان الحقيقة والعصر كي يتحر الفكر البشري من سلطة التحجير الدينية على الاقل ان يعود الوضع في العراق الى ما كان عليه في اربعينيات القرن العشرين او ثمانينياته بدلا من الصحوة الدينية المباركة
وما احلى الحلم

السبت، 2 فبراير 2008

انجازات المجاهدين

انجاز عظيم أخر يقدمه لنا المجاهدون المسلمون
مفخره اخرى تضاف الى مفاخر الجهاد
يوم الجمعة اول يوم في هذا الشهر توجهت انظار الابطال في المقاومة الشريفة الى سوق الغزل
في بغداد ولمرة اخرى ربما تكون العاشرة
هذه المرة امدهم ايمانهم العظيم واتباعهم الكامل للسلف الصالح الى ابتكار خطة جديدة ربما سيشتريها بيل غيتس منهم
لقد استغلوا امرأتين مصابتين باعاقة عقليه وقاموا بتفخيخهما وأستغلوا ان ابطال الامن عندنا من الشهامة بمقدار بحيث لا يفتشون النساء فهو عيب وحرام
استغل اسود الاسلام هذه الحاله وفجروا المريضتين في سوقي حيوانات اليفة في بغداد الجديدة وفي الشورجة سوق الغزل
فمعي حيوا المجاهدين لخطفهم ارواح 100 انسان كافر وجرح 200 اخرين وانقذوا المرأتين من عذاب حياتهما ففما فائدة الحياة بلا عقل
لا اعرف من احيي أكثر المجاهدين الذين فجروا سوق الغزل ام المجاهدين المقاتلين في سبيل الحرية الذين يحكمون الان وتشغلهم رعاية شؤون الحكم عن متابعة بنات العراق
ورجاله واطفاله ممن ساهمت الحروب في ضياع عقولهم يهمون في الشوارع ليلاقوا شتى صنوف الاهانة والاعتداء الجسدي والمعنوي والجنسي من المؤمنين حتى يصل الامر الى هذه الحاله
حيوا المجاهدين على مقاومتهم الشريفة الشريفة جدا.

الأحد، 27 يناير 2008

أمل

قبل أسبوعين قمت بجولة سريعة في العراق من بغداد إلى البصرة فمع تساقط الثلج على بغداد لأول مرة منذ فتره طويلة فقد أسقطتني سيارة الأجرة التي ركبت فيها بعد 4 ساعات من السفر تحت المطر و الضباب والثلج

ولأول مرة منذ ارع سنوات ادخل بغداد بدون شعور كبير بالخوف كما في المرات السابقة
ومرة أخرى أرى عددا ليس بالقليل من سيارات النقل إلى بغداد موقف السيارات الخاصة بالسفر في مدينتي الصغيرة تبحث عن ركاب ازداد عددهم بعد أن توقف ذبح المسافرين في مثلث الموت لان أسمائهم علي او عبد الحسن او يبدو عليهم انهم شيعه

نعم لقد تحسن الأمن كثيرا وفق المقاييس العراقية بعد الاحتلال .....

نزلت في مدينة الرشيد ولأني اعرف إن لا سياح أجانب هناك كما في الأيام الماضية فلماذا لا انزل في فندق من الدرجة الأولى مادمت اريد ان أقضي يومين جييدين في بغداد وبما ان عملي كان قريبا من موقع فندق بابل الفخم فهو افضل ما يمكن ان انزل به فحملت حقيبتي الصغيرة واخذت تاكسي الى فندق بابل
عندي وصولي تفاجئت من فندق درجة أولى قد تحول الى ما يشبه سوق هرج من قبل شله من شباب حماية المنشآت من اهالي الثورة في غالبيتهم
ولان الفندق تابع للحكومة فقد استغربت كثيرا عدم توفر أي خدمات فيه ويكفي انه في يوم سقوط الثلوج في بغداد لم يكن في الفندق مياه حارة ولاحظت ان موظفي الاستقبال واداري الفندق يحاولون اقناع العدد القليل الذي وجدتهم يريدون النزول في الفندق بالذهاب الى فنادق شعبيه لان الخدمات فيها افضل وهذا مافعلته كما غيري ممن فكروا في قضاء ذلك اليوم في بابل
لا اعلم لما احسست ان هناك محاوله لافشال أي منشئة قطاع عام ولأسباب سياسية كما اعتقد

بعد يومين في بغداد توجهت الى كربلاء ومنها الى البصرة واكثر ما سرني خلال جولتي هذه ان الكثير ممن التقيتهم اصبحوا يعوون ان مشكلة العراق هي رجال العمائم ودول الجوار القومية والاسلامية ولاحظت ان الناس لا تستجيب لاي محاولة من قادة الاحزاب لاستدرار الحقد الطائفي بل ان الناس عموما تتشوق الى عودة وضع العراق بلا سنه ولا شيعة الى ايام الحرية من توجيهات رجال الدين
اسرني عدم رضا اهل كربلاء عن نفوذ ايران في مدينتهم رغم الاعداد الغفيرة منهم ممن يفدون الى قنصلية ايران في كربلاء لغرض الحصول على تأشيرة سفر لتغيير الجو قليلا ولو في ايران

وقبل ان يخرج الامام المهدي ابن الحسن في البصرة يوم التاسع من محرم غادرت البصرة ولم اقدر ان اكون مشاركا في ظهور هذا الامام الهمام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أمل كبير راودني بأن أهل العراق الذين اشتهروا بالثقافه والانفتاح والعلمانية سوف يفيقون من كابوس صدام وخلفائه من رجال العمائم وسيعود الوضع الى العراق الذي لم اره منذ منتصف الثمانينات .

الأربعاء، 2 يناير 2008

2008

كل عام وانتم بخير

ارجو ان يكون 2008 عاما بلا نفاق ولا عبودية
وان يكون هناك مزيد من الحرية والسلام

وان نشهد اخبارا من هذا النوع
http://www.almadapaper.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=34966


كما اشكر الاخ الصديق الرجل الحر واهنئة على سلامة الوصول الى بلاد الجرمان
واتمنى لك يا حر التوفيق في المانيا
وابقى دائما حرا وانت بعيد عن بلاد العبودية والنفاق

ملاحظة /لم اقدر ان اضيف تعليقا الى مدونتك