في محرم الماضي
سؤال
من ليس معنا فهو شيطان رجيم!!!!!!!!غريب حال هذا العراق فريد في حبه لفرض السلطةأنه لا يقبل إلا رأيا واحدا , ولا يسود فيه إلا فكر واحد0
من ليس معنا فهو شيطان رجيم!!!!!!!!غريب حال هذا العراق فريد في حبه لفرض السلطةأنه لا يقبل إلا رأيا واحدا , ولا يسود فيه إلا فكر واحد0
السلطة فيه هي إقصاء الآخرين وليس إدارة أمورهم
في كل دول العالم هناك أفكار مختلفة وأحزاب مختلفة قد تختلف وربما تتقاتل قليلا وأحيانا تأتلف وكل منها يسعى لنيل رضا الناس إلا في العراق
فالخلاف دائم والخلاف لغرض الخلاف فقط ومن خالفك قاتلك فأما أنت أو هو ليس هنالك حل أخر$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
شعائر الله أم شعائر غيره
كم كان غضب الناس كبيرا أيام سلطة البطش الصدامية لمنعه الطقوس الحسينية التي يقيمها الشيعة في مناسبات خاصة 0كم قال المثقفون أن السماح بهذه الطقوس يخفف من احتقان المجتمع وهي حق من حقوق التعبيرفحتى الوثنيون لهم كرنفالات يحتفلون بها 0سقط صنم صدام وانفلت الشعب من العقا ل
أصبح الشيعة يمارسون طقوسهم بحرية كما يشاءون وقال المثقفون أنه الاشتياق لما حرموا منه وستخف شدة المناظر تدريجيا وسيتدخل العلماء لمنع الأشياء الخاطئة في هذه المراسم كي تعود مراسما مهيبة وليست مهينة
لطم من لطم ,
وضرب بالزناجيل من ضرب,
وطبر بالسيوف والقامات من أراد ذلك ,
ولكن بدل الهدوء الذي يلي ثورة الاشتياق والذي كنا ننتظره دخلت مافيات الشعائر إلى الموضوع وازدادت كثافة هذه الشعائر وصارت في كل مناسبة وحين وتفنن رجال الدين باستحداث المناسبات ودعوة الناس إلى اللطم والطبر والبكاء والزيارة حتى صاروا هدفا للإرهابيين(هل يريد رجال الدين أن يضرب المحتفلون بهذه الشعائر ليستغلوا الأمر في أثارة الفتنة الطائفية؟؟؟؟)أكاد أجزم بنعم كبيرة مدوية000000سدت الشوارع عطلت الأسواق والمصالح العامة ارتفعت الأسعار إلى الستار وعذب الناس( وكم رأيت الناس يحملون مرضاهم على ظهورهم لإيصالهم إلى العيادات الطبية لان شارع الأطباء الوحيد في مدينتنا شبه مغلق لهذه المناسبات)ظهرت همسات هادئة من قبل بعض المثقفين وبعض أهل المصالح يدعون للهدؤ وأن يخصص مكان واحد لهذه المناسبات لا يسيء للآخرين 0فثارت ثائرة المتعيشيين على تجهيل المجتمع و انطلقت هذه الأيام حملة ضد المثقفين تذكرني بحملة رئيس إيران لتطهير المجتمع من اللبراليين ولكن في أيران فقط تم إبعاد المطهرين من الخدمة العامة أما هنا وكالعادة في التطرف العراقي فأن جزاء من يختلف مع العمائم أن يصلب وتقطع أطرافه من خلاف وأما الحجة فخذ آلاف فهو كافر وملحد وعميل لأسرائيل أو أمريكا أو حتى سيراليون أنه عدو الله ورسوله وأهل البيت والعلماء 0أصبح المثقف (يمشي جنب الحيط) ويبلع لسانه وصار هناك من يراقب كل الناس هل يشتركون في المراسم أو لا ؟؟؟؟ كي يعرف المؤمنون عدوهم من صديقهم وويل للأعداءكان صدام في سنواته الأخيرة يجمع الناس في معسكرات إجبارية للتدريب (الإذلال العسكري ) تحت عنوان جيش لتحرير القدس وكان جلاوزته يركزون على المثقفين لإذلالهم والتشفي منهم وتعويض عقد النقص المركبةوألان سيبداء المؤمنون بجمع الناس في مواكب للطم والطبر وإذلال الذات ويجب على المثقفين أن يكونوا في المقدمة بلا فلسفة وكلام فاضي عن التطور والوعي والتحضر من ترهات تزرعها الصهيونية في مجتمعنا المؤمن (للكوكة كما يقول العراقيون)عاش الظلام 0000000 وليمت النور0000