كثيرا ما اجد صعوبه في الكتابه عن الوضع الحالي لنا
لا اعرف اذا كان الاهم ان اكتب عن الظروف التي نعيشها او عن التركيبة النفسية التاريخية للشخصية التي تطغى على مجتمعاتنا
هل ما نعاني منه مرده الى التأثير الخارجي لمجمل المؤثرات التي تحيطنا
او الى طبيعة الاستجابة الفطرية من قبلنا الى هذه التأثيرات
هل الدكتاتوريات السياسية والدينية هي التي تفرض افكارها ومصالحها علينا
ام شعوبنا بطبعها لا تعرف سواى الخضوع لهذه الدكتاتوريات والانقياد الاعمى الى افكار بالية خياليه عن قدسية الافكار والاشخاص والمباديء
هل قوة الاعداء هي التي تفرض علينا الهزيمة ام ضعفنا وعدم سعينا الى القوة هو االذي جعل منا ملطشه
هل صعوبة فهم الافكار والتقنيات الحديثة هوسبب تخلفنا الحضاري ام تكلس عقولنا وثبوتها على صراع داحس والغبراء وعلي ومعاوية
والبعث والاخوان ورضاع الكبير وبول البعير
هل الظروف القاريةالقاسية لمناطقنا هي التي تجعل ارضنا جرداء الا من الشوك والعاقول ام اننا لا نزرع اشجارا تقي رؤسنا الحر ثم اليست الهند والمكسيك وغيرها معنا على نفس خط العرض وبنفس الطقس
هل وهل وهل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسئله كثيرة تؤرقني ولكن من اهمها
هل عدم التزامنا بالدين هو سبب اننا اقل الامم اخلاقا واحتراما
ام بالعكس ان التزامنا بديننا هو السبب في هذا وهذا يعني الخلل في الدين
هل اننا اغبياء بحيث اننا نتبع اناسا مثل بن لادن والقرضاوي والنجار والسيستاني والخامنئي والصدر والحكيم والشعراوي وجمعة ونصر الله والاسد وصدام وحسني وال سعود وال وال وغيرهم
ام اننا اذكياء بحيث عرفنا ان هؤلاء الاشخاص هم اقرب الطرق الى الراحة والسعادة
هل الخلل فينا او في غيرنا
هناك 3 تعليقات:
عزيزى
انهم جميعا يستغلون الضعف الانسانى ورغبة الناس فى اراحة العقل من التفكير والاستقرار على عقيدة واحدة
فيطالبون منهم بالايمان الاعمى بالغيب وهذا هو الشر الاكبر
اشكرك اخ ابو حسوني على مرورك الكريم على المدونة الخاصة بي و لقد قرأت كل مواضيع مدونتك , لقد أعجبت بكتاباتك واكاد اجزم انها تتطابق مع افكاري وتأملاتي و أتفق معك ان لا خروج من ازمة وطننا العزيز الا بتفتيح الفكر والتخلي عن سلطة رجال الدين الذين يقودون وطننا الى الهاويه .
فسل
إرسال تعليق