لم يكن هذا اليوم يوما عاديا في حياتنا نحن العراقيون بل وربما كل اهل بلاد العرب والاسلام
ففي هذا اليوم تهاوى صنم عبده اهل البلاد كثيرا
سحبت جرافة امريكية تمثال اله اخترعه عباده سواء كانوا يعبدونه طمعا او خشيه
نعال ابو تحسين انهالت لطما على وجه كان يرفض حتى ان يقبله بنو الانسان من عبيده كما كان يظن
يوم لا زال طعمه في ذاكرتي حتى اليوم ولن يزول ففي هذا اليوم انزاح عن صدري كابوس طالما جثم عليها اسمهه الظلم
بعد هذا اليوم لن ارى رفاق القائد في ملابسهم الزيتونية القبيحة ولن اتعرض الى اذلالهم المستمر لكل من هو ليس منهم
بعد هذا اليوم لن نعبد شخصا كلما سكر اقام لنا عيدا وكلما حشش ارسلنا الى حرب
سوف نعيش كباقي العالم في حياة طبيعية بعيدا عن دخان الحروب المستمرة ولاسباب مجهوله
سيكون الانسان هو غاية كل شيء وهو اهم ما في بلادي
سوف يحق لمن يريد ان يكون متدينا ان يكون ولمن يريد ان يكون ملحدا ان يكون فهذا حقه
سوف يعيش ابنائنا في سعادة الطفوله التي لم نعشها في ظل القاعد الهمام المهيب صدام
وسوف وسوف وووو
حلم جميل لم يكن بيننا وتحقيقه سوى عمامة
نعم عمامة اتتنا من ايران ومن باكستان ومن الاردن ومن اقبية النجف
عمامة سواء او بيضاء ولحية قبيحة سواء مرسله او منكوشه
للاسف تأخرنا نحن العراقيون في ان نأخذ زمام امرنا بيدنا وسلمناها الى السيستاني ومقتدى والضاري والزرقاوي والسامرائي وبن لادين وغيرهم من اصنام حولت حلمنا الذي بداء قبل اربع سنوات الى كابوس
ولن يعود الحلم الا اذا اشتغل نعال ابو تحسين ثانية ظاربا هذه العمائم واللحى وعندها ربما
يبداء حلم اخر